الاثنين، 27 أبريل 2009

سعد زغلول

سعد زغلول (1860 - 1927) يعتبر أكبر واقوي زعيم مصري التف حوله الشعب باكملة من الاسكندرية الي اسوان في وقت لم تكن هناك اجهزة ووسائل اتصال او اعلام ومعظم الشعب امي لا يقراء الصحف و قائد ثورة 1919 في مصر .
ولد سعد في يوليو
1860 في قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية (سابقًا -محافظة كفر الشيخ حاليًا)، وكان والده رئيس مشيخة القرية حين توفي عندما كان سعد يبلغ خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحي زغلول. توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927 . وقد تعلم على يد السيد جمال الدين الافغانى والشيخ محمد عبده وقد حصل على ليسانس الحقوق وتعين بالحكومه الا انه فصل بسبب اشتراكه في الثوره العرابية وقد اصبح فيما بعد وزيرا للحقانية (العدل حاليا)وبعد ذلك اصبح وزيرا للمعارف (التربية والتعليم الان)وقد عدل في كثير من المناهج وجعلها بالعربية مرة اخرى كما جعل التعليم خطرت له فكرة تأليف الوفد المصري للدفاع عن قضية مصر العام 1918م حيث دعا أصحابه إلى مسجد وصيف للتحدث فيما كان ينبغي عمله للبحث في المسألة المصرية بعد الهدنة (بعد الحرب العالمية الأولى) العام 1918.
تشكل الوفد المصري الذي ضم سعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وأحمد لطفي السيد وآخرين.. وأطلقوا على أنفسهم (الوفد المصري).
وقد جمعوا توقيعات من أصحاب الشأن وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية وجاء في الصيغة: "نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و.. في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعي سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة
بريطانيا العظمى".
اعتقل سعد زغلول ونفي إلى جزيرة
مالطة بالبحر المتوسط هو ومجموعة من رفاقه في 8 مارس (آذار) 1919 فانفجرت ثورة 1919 في مصر التي كانت من أقوى عوامل زعامة سعد زغلول والتمكين لحزب الوفد.
اضطرت إنجلترا الي عزل الحاكم البريطاني و أفرج الإنجليز عن سعد زغلول و زملائه و عادوا من المنفي إلي مصر. و سمحت إنجلترا للوفد المصري برئاسة سعد زغلول بالسفر إلي
مؤتمر الصلح في باريس ، ليعرض عليه قضية استقلال مصر. لم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصري فعاد المصريون إلي الثورة و ازداد حماسهم ، و قاطع الشعب البضائع الإنجليزية ، فألقي الإنجليز القبض علي سعد زغلول مرة أخري، و نفوه مرة أخري إلي جزيرة سيشل في المحيط الهندى ، فازدادت الثورة اشتعالا ، و حاولت إنجلترا القضاء على الثورة بالقوة ، و لكنها فشلت. من أشهر اقواله / الحق فوق القوه و الأمه فوق الحكومة.ومن أشهر اقواله ايضا /إن اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية/ و قد اسس وزاره الشعب في عهد الملك فؤاد الاول و عندما مات /رحمه الله/ خلفه مصطفى النحاس باشا في راسه الوفد المصري و أسس النحاس باشا أول وزاره له عام 1928 ثم عام 1930 ثم عام 36

الثورة العرابية

احمد عرابى امام قصر عابدين فى 9 سبتمبر 1881 و حوله جماهير الشعب ينتظرون لقاء الخديو توفيق لعرض مطالبهم .

الخديو توفيق .
الثورة العرابية هي الثورة التي قادها أحمد عرابي في فترة 1879-1882 ضد الخديو توفيق و والاوربيون و سميت آنذاك هوجة عرابي.
إندلعت الثورة الصغرى فى فبراير 1881 اثر سجن احمد عرابى ، و عبد العال حلمى ، و على فهمى و قد قام الجيش بها اولا لتنفيذ مطالبه وهى عزل وزير الحربية مصطفى لطفى الشركسى ؛ و الذى ظلم الضباط المصريين .
وانلعت الثورة الكبرى فى 9 سبتمبر 1881 بسبب سوء الاحوال الاقتصادية ، التدخل الاجنبى فى شئون مصر ، ومعاملة رياض باشا القاسية للمصريين ، نمو الوعى القومى ، وكان قائدها احمد عرابى الذى اعلن مطالب الشعب للخديوى توفيق وكانت :
زيادة عدد الجيش الى 18000 جندى.
تشكيل مجلس شورى النواب على النسق الاوروبى .
عزل وزارة رياض باشا .
فقال الخديوي: كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا.
الا ان عرابي قال: لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم.